الأحد، 18 يناير 2009

ثمن الهوان

كان الله في عون الأنظمة العربية:

إلى متى سوف يتحملون كل هذه الضغوطات؟

إلى متى سوف يعانون من أجل البقاء في أماكنهم؟

من يظن أن الثمن زهيد فليدفع الثمن وليجلس مكانهم.

لا يمكن لأحد مهما بلغ من الهوان أن يتحمل ما تحملوا من المذلة في سبيل البقاء.

لا يمكن لأحد مهما بلغ من القوة أن يتحمل ما تحملوا من الضغوطات من أجل أن يلتصقوا بكراسيهم.

لو أن أحداً – أي أحد – تعرض لما تعرضوا له من أجل أن يتركوا أماكنهم .. من أجل أن يتركوا شعوبهم لتعيش في كرامة.. من أجل أن تستعيد الأمة سابق مجدها وتعز من بعد ذل لم تره من قبل ولا من بعد على أيدي رجال من جلدتها لما وسعه إلا أن يرحل.. يعتزل.. يموت في أمان قبل أن يحكم عليه شعبه مثلما حكم على الشاه في إيران ، أو يحكم عليه أسياده مثلما حكم الغزاة على صدام حسين في العراق فيموت في هوان.

ليست هناك تعليقات: