الأربعاء، 27 أبريل 2011

النظام المصري سقط قبل أن يسقط

على مدى إحدى وثلاثين عاما هي عمر النظام المخلوع في مصر لم يستطع أن يحقق أية مكاسب حقيقية ، سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي ، اللهم إلا تلك المكاسب التي حققها للعدو الصهيوني وحاشية الحزب الفاسدة.

هذا النظام الذي دأب على أن يتهم الشرفاء من أبناء هذا الوطن بالعمل من أجل أجندات خاصة أو أجندات خارجية كان صاحب أكبر أجندة خاصة ، وهو أيضاً صاحب اكبر أجندة خارجية ، وأبسط مثال على:

أولاً الأجندة الداخلية:

- تمثلت في سيطرة فئة منحرفة من رجال الأعمال على اقتصاد البلد . ولم تكتف بذلك ، بل انتقلت لتسيطر أيضا على مقدرات الحياة السياسية من خلال الحزب الحاكم الذي تفرد بالحياة السياسية على مدى أربعين عاما لم تر فيها مصر خيرا قط ، وهكذا تاجروا بقوت الشعب وأمواله وأراضيه وثرواته لحسابهم الخاص ومن أجل مصالحهم الخاصة. وقد سبق ذلك القضاء على مؤسسات اقتصادية متمثلة في شركات توظيف الأموال ونهب أموال المستثمرين لصالح البنوك الوطنية التي فشلت في توفير حد أدني مقبول من الاستثمار

كما تمثلت في بيع شركات القطاع العام بأبخس الأسعار في صفقات مشبوهة تورط فيها عدد من المستثمرين مصريين وأجانب.

وتمثلت أيضا في أجندة مدى الحياة، وأجندة التوريث, وإطلاق يد الأمن لتعبث حتى بأرواح العباد.

أما الأجندة الخارجية ، فأبرزها الأجندة الأمريكية الإسرائيلية؛ وذلك بوقوفه إلى جانب العدو الصهيوني ( بغلق معبر رفح ) ضد إخواننا الغزويين المقهورين.

ليست هناك تعليقات: